سورة البينة - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (البينة)


        


قوله جلّ ذكره: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
{منفكين}: مُنْتَهين عن كفرهم حتى تأتيهم البيَّنة: وهي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي لم يزالوا مجتمعين عَلَى تصديقه؛ لِمَا وَجَدوه في كُتُبهم إلى أنْ بَعَثَه الله تعالى. فلمّا بَعَثَه حسدوه وكفروا.
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}.
أي حتى يأتيهم رسول من الله يقرأ كُتُباً مُطَهَّرَةً عن تبديل الكفار.
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}: مستوية ليس فيها اعوجاج.
قوله جلّ ذكره: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِِّنَةُ}.
يعني: القرآن.
قوله جلّ ذكره: {وَمَآ أُمِرُواْ إِلاَّ لَيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
{مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} أي موحِّدين لا يُشرِكون بالله شيئاً؛ فالإخلاصُ أَلاَّ يكونَ شيءٌ من حركاتك وسَكَنَاتك إلاَّ لله.
ويقال: الإخلاصُ تصفيةُ العملِ من الخَلَلِ.
{حنفاء}: مائلين إلى الحقِّ، عادلين عن الباطل.
{وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}: أي دينُ الملَّةِ القيمة، والأمة القيِّمة، والشريعة القيِّمة.


قوله جلّ ذكره: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
{منفكين}: مُنْتَهين عن كفرهم حتى تأتيهم البيَّنة: وهي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي لم يزالوا مجتمعين عَلَى تصديقه؛ لِمَا وَجَدوه في كُتُبهم إلى أنْ بَعَثَه الله تعالى. فلمّا بَعَثَه حسدوه وكفروا.
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}.
أي حتى يأتيهم رسول من الله يقرأ كُتُباً مُطَهَّرَةً عن تبديل الكفار.
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}: مستوية ليس فيها اعوجاج.
قوله جلّ ذكره: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِِّنَةُ}.
يعني: القرآن.
قوله جلّ ذكره: {وَمَآ أُمِرُواْ إِلاَّ لَيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
{مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} أي موحِّدين لا يُشرِكون بالله شيئاً؛ فالإخلاصُ أَلاَّ يكونَ شيءٌ من حركاتك وسَكَنَاتك إلاَّ لله.
ويقال: الإخلاصُ تصفيةُ العملِ من الخَلَلِ.
{حنفاء}: مائلين إلى الحقِّ، عادلين عن الباطل.
{وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}: أي دينُ الملَّةِ القيمة، والأمة القيِّمة، والشريعة القيِّمة.


قوله جلّ ذكره: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ البَرِيَّةِ}.
{خَالِدِينَ فِيهَا}: مقيمين: {الْبَرِيَّةِ}: الخليقة.
{إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}.
أي: خير الخَلْق، وهذا يدل عَلَى أنهم أفضلُ من الملائكة.
قوله جلّ ذكره: {جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً}.
{جَزَآؤُهُمْ}: أي ثوابهم في الآخرة عَلَى طاعاتهم.
{تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ}: أي: من تحت أَشجارها الأنهار.
{رَّضىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ}.
فلم تَبْقَ لهم مطالبةٌ إلاَّ حَقَّقَها لهم.
{ذَالِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ}.
أي: خافَهُ في الدنيا.
والرضا سرورُ القلب بمرِّ القضَا.
ويقال: هو سكونُ القلبِ تحت جَرَيان الحُكْم.

1 | 2